أعلن والي نهر النيل، حاتم الوسيلة السماني، يوم الثلاثاء، فراغه من التوصل لنسبة 90% من ترشيحات أسماء المسؤولين بحكومته الجديدة التي لم يحدد موعداً لإعلانها، وكشف عن اعتذار البعض عن شغل المواقع الدستورية بالولاية. وأقر الوسيلة خلال استهلال برنامج الدامر عاصمة للشباب السوداني، بوجود صعوبات جمة واجهته بشأن اختيار من سيدفع بهم لمؤسسات الحزب الحاكم بنهر النيل، لاعتمادهم ضمن طاقم حكومته الجديدة وكشف عن اعتذار البعض عن شغل المواقع الدستورية بالولاية. وحدد بشكل قاطع العديد من المعايير التي وضعها كاشتراطات في أُسس الاختيار، لافتاً إلى أنه سيتقيد بها حتى ولو استغرق ذلك زمناً منه في استكمال قائمة تشكيل وزاري قوية متجانسة تحوز ثقته وتنال رضا الجميع. وفي ذات المنحى أكد الوسيلة أن دولاب العمل بولايته لم يتأثر بقرار حل الحكومة، مبيناً بأن العمل سيمضي وفق تكليفاته التي أصدرها للمديرين التنفيذيين للمحليات ومديري العموم بالوزارات برقابة وإشراف لصيق منه. وأعلن بأنهم فرغوا من وضع خارطة مشروعات التنمية الاقتصادية والخدمات، تمهيداً لعرضها ومن ثم إجازتها بواسطة البرلمان الولائي.