أعلن المدير القطري الجديد ل (اليونيسيف) بالسودان عبدالله عبدالعزيز، اهتمام المنظمة الدولية بالمناطق المتأثرة بالنزاعات بالسودان وأولها جنوب كردفان، قائلاً إن استهداف المنظمة لها لظروفها. وعدَّد الخدمات التي قدمتها المنظمة للمتأثرين في مجالات الصحة والتعليم والصرف الصحي. وقال عبدالله عبدالعزيز، في تصريح خاص ل (الشروق)، إن زيارته إلى جنوب كردفان تأتي ضمن جولة تعريفية لولايات السودان، والوقوف على الأوضاع على الأرض. وثمَّن التعاون الذي ظل يجده مكتب اليونيسيف في كادوقلي من قبل السلطات الحكومية. وقال "جئنا لتطوير شراكتنا مع الحكومة في فترة الأربعة أعوام القادمة لتقديم خدمات أفضل المستهدفين من مواطني الولاية". من جانبه، قال مفوض العون الإنساني بجنوب كردفان كمال الدين رحمة، إن الحكومة حريصة على استمرار شراكتها مع وكالات الأممالمتحدة، لتقديم الدعم والخدمة اللازمتين لمعالجة العديد من المشكلات، التي أحدثها وصول نحو 29 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان، وتحسين أوضاع أكثر من 180 ألف متأثر بالحرب من مواطني الولاية. وأضاف كمال الدين رحمة ل (الشروق) أن تحسين خدمات الصحة والتعليم المتأثرين وإدماجهم في المجتمعات التي تستضيفها في مختلف المحليات، يشكل برنامجاً أساسياً للسلطات الحكومية، عبر شركائها من منظمات ووكالات الأممالمتحدة في الفترة القادمة.