بدأت، ليل السبت، جلسة المباحثات المشتركة بين الجانبين السوداني والكيني برئاسة رئيسي البلدين الرئيس عمر البشير أوهورو كينياتا، بالقصر الرئاسي السوداني. وتمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مجالات التعاون الثنائي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال وزير الدولة بالخارجية السفير كمال الدين إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن مباحثات الرئيسين تطرقت للقضايا الثنائية المشتركة. وأكد سيادته تطابق الرؤى حول مختلف القضايا التي تم نقاشها، مشيراً للعلاقات المتميزة بين الخرطوم ونيروبي. وأضاف أن الرئيس الكيني سيزور الأحد مصفاة الخرطوم للبترول ومصفاة الذهب، مشيراً إلى أنه سيصدر بياناً في ختام الزيارة التي تستغرق يومين. من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الكينية أمينة عبدالله عن سعادتها بزيارة السودان، مؤكدة عمق العلاقات بين البلدين. ووصفت زيارة الرئيس الكيني للسودان بالتاريخية. وأوضحت أن الجانبين السوداني والكيني ناقشا الملفات الثنائية والقضايا الإقليمية، بجانب الأوضاع في الدول المجاورة. وعبَّرت وزيرة الخارجية الكينية عن أملها في أن تحقق الزيارة أهدافها المرجوة.