أكد نقيب المحامين السودانيين، الطيب هارون، أن قرار الأفارقة بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية ماهو إلا بداية النهاية لها، لافتاً إلى أن نهاية العام ستشهد اكتمال انسحاب الدول الأفريقية من الجنائية التي "لا تمثل العدالة بل سُبة في جبينها". وقال هارون بالمنبر الدوري الذي نظمه المركز القومي للإنتاج الإعلامي بعنوان "دلالات انسحاب الدول الأفريقية من الجنائية بأن الأفارقة أدركوا بعد الممارسة أن الجنائية أصبحت سيفاً مسلطاً على القادة الأفارقة وشعوبهم" . وكشف نقيب المحامين عن لجنة تم تشكيلها من قبل النقابة ستمارس مهامها الأسبوع المقبل بزيارة إلى مدينة زالنجي، وذلك لتقصي الحقائق حول ادعاءات منظمة العفو الدولية باستخدام أسلحة كيميائية بمنطقة جبل مرة، مشيراً إلى شروعهم في تقديم شكوى جنائية ضد العفو الدولية وذلك بمقرها ببريطانيا . وناشد نقيب المحامين وزير العدل بتشكيل لجنة رسمية، وذلك لدحض مزاعم العفو الدولية. من جانبه ذكر القيادي بالمؤتمر الوطني، ربيع عبدالعاطي، أن الأفارقة سيكتشفون أن الجنائية سيف على الأفارقة ودول العالم الثالث وسيتوالوا في الانسحاب تباعاً . وقال إن الجنائية لا تتبع الوسائل القانونية، بل تجلب شهادات زور مجافية للحقائق ووصفها بالعاجزة عن أدائها .