دشن حزبا الأمة القومي والوطني الاتحادي بولاية كسلا، حملتهما الانتخابية لمرشح والي الولاية والمرشحين للدوائر القومية والولائية. وقالت القيادية بحزب الأمة مريم الصادق المهدي، إن التحالف مع حزب الإصلاح والتجديد برئاسة مبارك الفاضل تم فعلياً لخوض الانتخابات. ورغم انتقادات مريم للتجاوزات التي تمت في مرحلتي التعداد السكاني والسجل الانتخابي، قالت إن الاتفاق مع تحالف جوبا ما زال منتظراً لضمان فوز المعارضة بالانتخابات المقبلة في عدد من الولايات. وعلى صعيد الحزب الوطني الاتحادي في كسلا، قال رئيس الحزب بالولاية في تصريحات صحفية، إن أهم ملامح برنامج حزبه الانتخابي تقوم على محاربة الفساد والجهوية والعنصرية والقبلية التي أصبحت السمة البارزة لمجتمعات الولاية، حسب قوله. وتعهد برفع الظلم عن المواطن وتوفير الخدمات الأساسية له والارتقاء بخدمات الصحة والتعليم والتي عانت من التردي والإهمال في السنوات الأخيرة والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي الذي شهد تفككاً في عهد الانقاذ، حسب تعبيره. وأشار إلى أن حزبه يدعو إلى انتخابات حرة ونزيهة وخالية من التزوير والتزييف "الذي حدث في مرحلتي التعداد السكاني والسجل الانتخابي".