طرح الاتحاد الأفريقي مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية بمشاركة الأطراف الليبية كافة دون استثناء لأي طرف، وذلك في مستهل الجلسة الأولى للقمة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ودعا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الرئيس التشادي إدريس ديبي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، الدول والمجتمع الأفريقي والمجتمع الدولي والأممالمتحدة لمساندة هذه المبادرة الأفريقية، التي قال إن مساندة الأممالمتحدة ستكون بداية لتحديد مكان وزمان انعقادها. وقال إن هذه المبادرة تهدف إلى جمع الأطراف كافة، للتداول حول الوضع هناك، وإيجاد الحلول اللازمة على أن تضع الأطراف الليبية مصلحة بلدها فوق المصالح التنظيمية أو الحزبية. وأكد أن الوضع في ليبيا في غاية التأزم والتعقيد، مما ينعكس سلبا على دول الجوار خاصة والقارة عامة، وأن وجود الحركات الإرهابية وداعش والإتجار بالبشر والهجرة إلى أوروبا والأزمة الاقتصادية والأمنية، كلها تنعكس على الوضع في القارة . من جانبها، قالت مفوضة الاتحاد الأفريقي ديلاميني زوما "إن التدخلات الخارجية التي يعلمها الجميع قد فاقمت من الوضع في ليبيا، وإنه لا يمكن للقارة أن تنعم بالسلام وأجزاء منها تعاني من عدم الاستقرار والحروب والمجاعات". ودخل رؤساء دول وحكومات كل من السودان ومصر والنيجر والكاميرون وليبيا ويوغندا وجنوب أفريقيا وموريتانيا الذين يشاركون في القمة في جلسة مغلقة عقب الجلسة الافتتاحية.