حذَّر مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، من الاستسلام للحرب النفسية التي يمارسها البعض للتقليل من شأن البلاد. وقال إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة هي أحد الإصلاحات لمواجهة آثار الحصار والحرب المفروضة. وأكد محمود، لدى مخاطبته يوم السبت الملتقى التفاكري ال 17 لقيادات المرأة بالمركز والولايات الذي تقيمه أمانة شؤون المرأة بالحزب، أكد أن "الغرب واليهود لا يريدون أن تسود دولة مرجعيتها الإسلام، ولكن يقيننا أن الإسلام سيقود العالم بتأكيد من المفكرين وساسة الغرب". وقال إن السودان يواجه ذات التحدي بدليل عشرات القرارات والقوانين الجائرة التي صدرت في حقه من دول الاستكبار والحصار الاقتصادي الظالم. وشدد على أن الحوار الوطني سيستمر، وهدفه إقامة حكومة وفاق وطني مرتكزاتها بناء الأمة وإصلاح الحياة الاقتصادية والسياسية. وأضاف أن "برامجنا في المرحلة القادمة سترتكز على الاهتمام بالتعليم والصحة والمياه وزيادة الإنتاج". ونوَّه إلى أن السودان استطاع أن يصمد ضد التحديات والابتلاءات. وقال إن "مراكز البحث العالمية أشارت إلى أنه سيقود العالم بإمكانياته الضخمة وموارده الهائلة وسيصعب السيطرة عليه ما لم يحبس في قمقمه لذا فإنهم يحاصروننا".