قال الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن، إن الحركة منفتحة على الجميع وليس لديها ماتخفيه، مشيراً إلى أن برامجها وأنشطتها الدعوية المتمثلة في برامج الهجرة إلى الله والذكر وتدريس القرآن، ليست حصراً على عضويتها. وأكد الحسن، خلال مخاطبته ختام مشروع الهجرة إلى الله- الوثبة الثانية بمحلية شندي بولاية نهر النيل الليلة الماضية، أن النشاط الدعوي وسط قطاعات المرأة والشباب والطلاب، ودفع الضرر عن المجتمع ومحاربة القبلية والعنصرية، هي أنشطة مشتركة تجمع الحركة الإسلامية مع أهل قبلة الإسلام من طرق صوفية وأخوان مسلمين وسلفية وغيرهم من الجماعات الإسلامية. وأشار إلى أن انفتاح الحركة الإسلامية وأجواء مخرجات الحوار الوطني تجعل جميع الحادبين على مصلحة الوطن يعملون سوياً لرفعة ونهضة السودان وجعله وطناً قوياً ومهاباً. وشدد على أن ذلك لا يتأتى إلا بوقف الحرب وزيادة الإنتاج واستغلال موارد البلاد بشكل أفضل. وحث الأمين العام للحركة، جميع عضويتها على الاستعداد منذ الآن لمرحلة البناء التنظيمي للحركة في العام المقبل، وذلك بالإحاطة بالعضوية منذ الآن. وتفقد الحسن أسر الشهداء وأهل السبق بالحركة في محلية شندي، موصياً إياهم بعدم الانقطاع ونقل تجاربهم لشباب الحركة للاستفادة منها.