قتل ما لايقل عن 32 سورياً بينهم أطفال، خلال اليومين الماضيين عقب استئناف الغارات الجوية الحكومية والروسية في أحياء عدة شرقي حلب، بينما دارت معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة في الزهراء والهلك وبستان الباشا. وقالت مصادر روسية، الخميس، إن غارات شنتها طائرات روسية على مناطق في إدلب مستهدفة مواقع لجبهة فتح الشام أدت لمقتل 30 من عناصرها، كما قصفت القوات الحكومية بالمدفعية مناطق عدة في الريف الشمالي، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. واستؤنفت الغارات الجوية، يوم الثلاثاء، بعد انتهاء هدنة مدتها ثلاثة أسابيع أعلنتها روسيا، الحليف الوثيق للحكومة السورية. وأعلنت روسيا أيضاً بداية عملية موسعة ضد الجماعات المسلحة في مناطق أخرى غربي سوريا تشارك فيها لأول مرة حاملة طائرات روسية متمركزة بالبحر المتوسط. وأكد مواطنون في حلب أن "حدة الضربات الجوية تضاعفت الإربعاء"، وقصف مستشفى وبنك للدم وسيارات إسعاف في هجوم جوي للقوات الحكومية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب. بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". وترزح حلب تحت الحصار من قبل القوات الحكومية السورية منذ شهر يوليو الماضي، وتتعرض خلالها للقصف الجوي لاسيما المرافق الطبية المتبقية في شرقي المدينة.