اعتمد الرئيس الأنغولي، جوزيه إدواردو دوس سانتوس، يوم الجمعة بالقصر الرئاسي في العاصمة لواندا، أوراق السفير، د. خالد محمد فرح، ليكون أول سفير مقيم للسودان لدى أنغولا، ونقل السفير تحايا الرئيس البشير، لنظيره الأنغولي . ورحب دوس سانتوس بالسفير، معرباً عن سعادتهم بافتتاح السفارة السودانية في لواندا، وتمنى له إقامة طيبة وكلّفه بنقل تحياته إلى نظيره الرئيس البشير، وأعلن استعداده لتقديم يد العون للسفارة في أداء عملها. وأشاد بعلاقات السودان مع أنغولا ووصفها بالتاريخية، مشيراً إلى المساعدات القيمة التي قدمها السودان لحركة تحرير أنغولا خلال فترة نضالها من أجل الاستقلال . إلى ذلك أعرب فرح عن فخره واعتزازه بأن يكون أول سفير مقيم للسودان لدى أنغولا، ناقلاً للرئيس الأنغولي تحايا الرئيس البشير، وشكر السودان وقيادته أنغولا وقيادتها ممثلة في شخصه على وقوفها ومساندتها لقضاياه، وخصوصاً من موقع عضويتها بمجلس الأمن الدولي . وأبدى تطلعه لتوطيد العلاقات الثنائية بين السودان وأنغولا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وفي شتى المجالات التي من شأنها أن تسهم في دعم العلاقات بين البلدين . يذكر أن السفير قد أطلع الرئيس الأنغولي على الأوضاع في السودان وخصوصاً مخرجات الحوار الوطني واعتماد الوثيقة الوطنية، التي ستكون أساساً لصياغة الدستور الدائم للسودان استشرافاً لمرحلة جديدة يسودها السلام والاستقرار والازدهار .