أكد والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، قدرة الحكومة على حسم التمرد إلا إنها لا تريد سفك المزيد من الدماء، ووجه رسالة إلى أبناء الولاية في قطاع الحركة الشعبية بأن يقبلوا على الحوار والسلام وترك الحرب. وناشد أبكر خلال مخاطبته هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي بجنوب كردفان، الجمعة، أبناء الولاية في مدن السودان المختلفة بالعودة للمشاركة في تنمية الولاية التي انطلقت بالسلام والاستقرار. وامتدح دور الأحزاب السياسية في إحداث الاستقرار السياسي بالولاية والالتفاف حول الأجندة الوطنية دعماً للأمن والاستقرار، مبيناً أن حكومته ماضية في استكمال الحوار ومسيرة السلام والتنمية التي باتت تشهدها الولاية. وفي السياق، جدد مسؤول النظم المركزية والمناطق المأزومة بالمؤتمر الشعبي محمد الأمين خليفة، موقف حزبه الثابت بالمضي قدماً في الحوار الوطني والعمل على تنفيذ مخرجاته، وشدد على أن التحاور هو الخلاص للمشكل السوداني وليس الصراع والنزاع المسلحين. واستنكر خليفة الدعوات التي تطلقها بعض الجهات المجهولة بما يعرف بالعصيان المدني، الأمر الذي قد يزيد البلد أضراراً في اقتصادها وليس هو السبيل للحل، مبيناً أن حزبه سيظل متمسكاً بما قطعه من عمل في مجال الحوار رغم تململ بعض الجهات. وقال إن هناك أخطاء في السياسات ارتكبتها الحكومة ولكن يمكن معالجتها إذا أرادت الحكومة ذلك، الأمر الذي حمل الحزب لدعوة الحكومة لإجراء إصلاحات واسعة لتستقر الأوضاع بمخرجات الحوار.