انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، القمة الاستثنائية ال29 لقادة دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، لبحث أزمة جنوب السودان والانتخابات الرئاسية الصومالية. ويشارك في القمة التي تُعقد بفندق شيراتون بالعاصمة الإثيوبية، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، وممثلين لبقية أعضاء دول إيقاد (ثماني دول)، بجانب ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة. وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، الذي تتولى بلاده رئاسة "إيقاد"، خلال كلمته الترحيبية في فاتحة القمة، أشاد بموقف حكومة جوبا (الشهر الماضي) لقبولها نشر قوة إقليمية على أراضيها، لافتاً للدور الذي لعبته القوات الكينية في جنوب السودان، داعياً نيروبي للعدول عن قرار إخراج قواتها من هذا البلد الوليد. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية بالصومال، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إنها ستجرى في موعد لاحق قبل نهاية العام الجاري، دون ذكر يوم بعينه. وأرجع ديسالين تزايد العمليات الإرهابية لحركة "الشباب المجاهدين" الصومالية إلى ضعف أداء القوات الأفريقية (أميصوم) بالبلاد، وقال إن الدعم الذي تقدمه الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لهذه القوات "ليس على المستوى المطلوب". يُشار إلى أن القمة ستطرح للنقاش الترشح لمنصب الأمين التنفيذي للمنظمة الذي يرغب السودان للترشح له.