توقع مساعد الرئيس السوداني، م.إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم للشؤون الحزبية، اكتمال التعديلات الدستورية بنهاية شهر يناير المقبل، مؤكداً أن حكومة الوفاق المرتقب إعلانها ستكون مهمتها الأساسية هي تنفيذ وثيقة الحوار الوطني . وقال حامد في برنامج " لقاء خاص" الذي بثته قناة "الشروق" ليل الأحد، إن التعديلات الدستورية كانت ضرورية لخلق الآليات التي ستنفذ الحوار، وبرر العجلة فيها لخلق الآليات التي ستنفذ الوثيقة الوطنية للحوار . وطمأن حامد القوى السياسية المشارِكة في الحوار، ولا تملك ممثلين لها في البرلمان بأنها ستكون جزءاً من عملية اكتمال التعديلات . وكشف عن مشاورات تجرى حالياً مع البرلمان، لطرح التعديلات أولاً في جلسة استماع بحضور ممثلين للقوى التي شاركت في الحوار . الآلية العليا " إبراهيم محمود يجدد التأكيد على أن وثيقة الحوار ستظل مفتوحة لكل الذين يريدون الانضمام إليها،ويؤكد الفرصة متاحة للجميع للانضمام لعملية بناء سودان موحد يتعاون فيه الجميع "ولفت حامد إلى أن هذه القوى لها ممثلون في الآلية العليا التي اجتمعت مؤخراً بمنزل الرئيس عمر البشير، قبل رفع التعديلات للبرلمان . ونوّه بأن السودان يستقبل العام الجديد وقد أنجز أعظيم مشروع سياسي منذ 60 عاماً، وهو الوثيقة الوطنية . وجدّد حامد التأكيد على أن وثيقة الحوار ستظل مفتوحة لكل الذين يريدون الانضمام إليها، وأضاف "الفرصة متاحة للجميع للانضمام لعملية بناء سودان موحد يتعاون فيه الجميع" . وبخصوص تكوين حكومة الوفاق المرتقبة، قال إن الرئيس البشير سيقوم بمشاورات واسعة حولها مع الأحزاب والحركات المشارِكة في الحوار، مشيراً إلى أنه سيقوم بإعلان الحكومة مباشرة بعد اكتمال المشاورات وسيقوم الرئيس بالتشاور مع رئيس الوزراء بعد تعيينه لتشكيل الحكومة . وأشار حامد إلى أن الخيارات حول الحكومة الجديدة كلها مفتوحة للتشاور مع الشركاء إن كانوا يريدونها حكومة صغيرة أو حكومة مثل الحكومة الحالية .