أكدت البعثة المشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد"، يوم الأربعاء، أنها ستواصل عملها في تعزيز ودعم مبادرات المصالحة والسلام في إقليم دارفور، مشدِّدة على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور . وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة، مارتن أوهومويبهي، في رسالة بمناسبة العام الجديد، إن البعثة ستستمر بشكل دءوب في تنفيذ تفويضها وستظل ملتزمة بقضية السلام والاستقرار والأمن في دارفور . وقال "لم يكن العام 2016 سهلاً لأهل دارفور ولا لموظفي "يوناميد"، حيث فقدنا أحد زملائنا من جنوب أفريقيا جراء عمل عدائي في حين تُوفي آخرون جراء حوادث مؤسفة" . وأضاف أوهومويبهي "تقوم البعثة وشركاؤها من فريق الأممالمتحدة القُطري ببذل قصارى جهدهم لتحقيق الحماية والاحتياجات الإنسانية للنازحين، إلا أن وضع هؤلاء لا يزال يمثل تحدياً" . وبعث بتهنئة لشعب وحكومة السودان، متمنياً لهم عاماً جديداً ملؤه السلام والسرور، وزاد "كما أود أن أهنئهم بمناسبة عيد استقلال السودان" . وتعتبر "يوناميد" ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم "بعد البعثة الأممية في الكنغو الديمقراطية"، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفاً من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات .