أعربت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة "يوناميد"، في دارفور، عن قلقها الشديد إزاء تكرار عرقلة عملياتها مؤخراً، بسبب احتجاجات من قبل موظفيها السابقين للمطالبة والاعتراف بمستحقات تقاعدهم المالية كاملة، وقالت إنها "ذات طابع غير سلمي" . وقالت البعثة في بيان، الجمعة، "حاول هؤلاء في عدد متكرر من الأوقات منع حركة الدخول والخروج من مقار البعثة عنوة، ومنع الموظفين السودانيين العاملين بالبعثة من الذهاب إلى مقار عملهم" . وأكد الممثل الخاص المشترك، رئيس بعثة "يوناميد" مارتن أوهومويبهي "نحن كبعثة نأخذ مسؤولياتنا تجاه من نخدمهم، بمن فيهم الموظفون الذين انتهت خدمتهم، على محمل الجد، إلا أنه من غير الممكن أن نغض الطرف عن المظاهرات ذات الطابع غير السلمي، والتي انبنت على اتهامات لا أساس لها من الصحة وتطالب بدفع استحقاقات مالية مخالفة للوائح الأممالمتحدة" . وقال البيان "تؤكد البعثة أن جلّ الموظفين الوطنيين الذين انتهت فترة خدمتهم بالبعثة في 31 ديسمبر 2015، استلموا كافة مستحقاتهم المالية التي استحقت لهم نظير فترة خدمتهم ب"يوناميد" عدا رهط قليل منهم تجري تسوية معاشاتهم بالوقت الراهن" . وتابع "ما فتئت "يوناميد" وهي تتعاون تعاوناً لصيقاً مع صندوق معاشات موظفي الأممالمتحدة الجهة المسؤولة عن إدارة محفظة المعاشات لإنجاز الاستحقاقات المالية المتبقية كافة" .