امتدحت فرنسا إطلاق سراح اثنين من رعاياها كانا مختطفين لأكثر من ثلاثة أشهر من قبل مجموعة مسلحين مجهولين، في وقت أعربت فيه الخارجية السودانية عن أملها في إنهاء تلك الظاهرة التي تعوق سير العمل الإنساني. وقال السفير الفرنسي في السودان باتريك نيكو لوسو: "نقدر جهود السلطات السودانية في إطلاق سراح المختطفين". وأكد أن السلطات قامت بجهد كبير توج بالنجاح ويستحق الثناء والإشادة. وكانت السلطات في السودان سلمت كلاً من الفرنسيين أوليفي دونيس وأوليفي فرابيه اللذين يعملان في مجال العون الإنساني بمنظمة تراينقل، إلى السفارة الفرنسية بعد أن أفلحت سلطات غرب دارفور في إطلاق سراحهما من قبل مجموعة مسلحين مجهولين القوا القبض عليهما في مثلث يقع بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، وهي ذات المناطق التي تنشط فيها المنظمة. ونفت الحكومة السودانية دفعها فدية نظير إطلاق سراح الرهينتين. وفي المقابل، أكدت الخارجية السودانية حرص الدولة على إنهاء ظاهرة الاختطاف التي تعوق سير العمليات الإنسانية. وأعرب الناطق الرسمي باسمها معاوية عثمان خالد، عن أمله في إطلاق سراح الرهينة الثالث.