نقل عاملا منظمة تراينقل للخرطوم بعد أن أنهت سلطات غرب دارفور اختطافهما من قبل مجموعة مسلحين مجهولين تضم أفراداً من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، ونفى مسؤول بالحكومة دفع فدية مالية نظير إطلاق سراح الرهينتين. وامتدح رئيس منظمة تراينقل بغرب دارفور، جهود السلطات، وأدان الظاهرة التي تحد من جهود المنظمات الإغاثية،وقال إن منظمته لعبت دوراً كبيراً في مجال العمل الإنساني في السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى. من جهته، نفى مدير جهاز الأمن بولاية غرب دارفور العميد أحمد الطيب أبوقرون، والذي قاد عملية إنهاء اختطاف العاملين، أن تكون الحكومة دفعت فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين،وقال إن الأجهزة الأمنية هناك لا تستجيب لمثل هذا النوع من الضغوط، كما أنها لا تلجأ للقوة حرصاً على سلامة الرهائن. وأوضح أنهم تعرفوا على أفراد من العصابة المسلحة التي تضم أفراداً من السودان وتشاد وجنوب أفريقيا، موضحاً أن طبيعة المفاوضات مع الخاطفين تدفع الحكومة لتقديم تنازلات وضمانات بعدم التعرض لهم.