نقل عاملا منظمة تراينقل للخرطوم بعد أن أنهت سلطات غرب دارفور اختطافهما من قبل مجموعة مسلحين مجهولين تضم أفراداً من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، ونفى مسؤول بالحكومة دفع فدية مالية نظير إطلاق سراح الرهينتين. وقال مراسل الشروق في الجنينة بخيت حسن علي، إن كلاً من الفرنسيين أوليفي دونيس وأوليفي فرابيه، غادرا المنطقة إلى الخرطوم على متن طائرة تابعة للصليب الأحمر توطئة لإعادتهما إلى بلدهما. وكان الاختطاف وقع في مثلث بين السودان وتشاد وجنوب أفريقيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وامتدح رئيس منظمة تراينقل بغرب دارفور، جهود السلطات، وأدان الظاهرة التي تحد من جهود المنظمات الإغاثية. وقال إن منظمته لعبت دوراً كبيراً في مجال العمل الإنساني في السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى. إفراج بلا فدية " مدير جهاز الأمن بولاية غرب دارفور العميد أحمد الطيب أبوقرون، والذي قاد عملية إنهاء اختطاف العاملين نفي أن تكون الحكومة دفعت فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين " من جهته، نفى مدير جهاز الأمن بولاية غرب دارفور العميد أحمد الطيب أبوقرون، والذي قاد عملية إنهاء اختطاف العاملين، أن تكون دولته دفعت فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين. وقال إن الأجهزة الأمنية هناك لا تستجيب لمثل هذا النوع من الضغوط، كما أنها لا تلجأ للقوة حرصاً على سلامة الرهائن. وأوضح أنهم تعرفوا على أفراد من العصابة المسلحة التي تضم أفراداً من السودان وتشاد وجنوب أفريقيا، موضحاً أن طبيعة المفاوضات مع الخاطفين تدفع الحكومة لتقديم تنازلات وضمانات بعدم التعرض لهم. وأكد مراسل الشروق، أن هناك تعتيماً إعلامياً حول مصير الرهينة الثالث الذي ما زال مختطفاً لدى المسلحين. وقال إن الصليب الأحمر رفض الخوض في أي تفاصيل تتعلق بالرهينة الثالث لأسباب أمنية.