أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بالقرار الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأعلنته الإدارة الأميركية بشأن فرض عقوبات اقتصادية على السودان، موضحاً أنه يمثل استجابة مهمة لمطلب سوداني شرعي. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، إن الخطوة الأميركية ظلت الجامعة العربية تطالب بها في جميع قراراتها، موضحاً أنها تمثل استجابة مهمة لمطلب شرعي سوداني وعربي. ووصف القرار بأنه خطوة رئيسية لمساندة هذا البلد العربي والأفريقي الكبير في استعادة عافيته الاقتصادية التي تضررت كثيراً من هذه العقوبات الأميركية. وأعرب المتحدث الرسمي عن تطلع الجامعة العربية إلى مواصلة التعاون والحوار فيما بين السودان والولاياتالمتحدة من أجل التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين بما يحقق المصالح العليا لشعبي البلدين، ويساعد في معالجة قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك. يذكر أن القمة العربية الأفريقية التي عقدت في مالابو في نوفمبر الماضي، كانت قد اتخذت قراراً دعت فيه حكومة الولاياتالمتحدة الأميركية إلى رفع العقوبات المفروضة على السودان دون إبطاء لتمكين السودان من مواصلة عملية بناء الوطن وتحقيق التنمية على أراضيه.