أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور القاهرة الأحد المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك تركز حول عملية السلام واستئناف المفاوضات. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الثلاثاء، أن نتنياهو سيتوجه الى مصر لإجراء محادثات مع مبارك قبيل موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي سيشارك فيها في نهاية سبتمبر الجاري، ويحتمل أن تشهد لقاءً ثلاثياً يضم الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن نتنياهو سيلتقي أيضاً في القاهرة مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان. غير أنه لم يتسن الحصول على تأكيد رسمي في القاهرة لهذا اللقاء. أبو الغيط يرى أن التطبيع ممكن و" الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق بشأن قرار إسرائيل الموافقة على بناء منازل جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية "قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، إن خطوات التطبيع مع إسرائيل ستكون ممكنة إذا استؤنفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتم تجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة، قبل أن يرهن التطبيع باتخاذ تل أبيب خطوات جادة. وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأسباني موراتينوس في القاهرة أمس، إن إجراءات باتجاه التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل ممكنة "إذا تحركت إسرائيل خطوة كبيرة تجاه الفلسطينيين تعكس مصداقية الموقف الإسرائيلي واستعداد إسرائيل للتفاوض الجاد والحقيقي بما يقودنا الى نهاية الطريق أو ما يسمى الهدف النهائي للفلسطينيين في الدولة". وأكد أبو الغيط أن وقف الاستيطان وحده "لا يمكن أن يقابله عملية تطبيع مع إسرائيل". من جهة أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق يوم الثلاثاء بشأن قرار إسرائيل الموافقة على بناء منازل جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية.