أشاد مجلس شورى القومي لحزب المؤتمر الوطني بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها حكومة وسط دارفور، والتي أحدثت استقراراً أمنياً، خاصة بمنطقة جبل مرة، عقب التوقيع على وثيقة (كورون) مع حركة جيش تحرير السودان فصيل عبدالواحد بقيادة (أبو جمال). وقال نائب رئيس هيئة الشورى القومي لحزب المؤتمر الوطني عثمان محمد يوسف كبر، لدى مخاطبته دورة الانعقاد الرابعة لشورى المؤتمر الوطني ببوسط دارفور، إن تحسن الأوضاع الأمنية في دارفور و(اتفاق كورون) لعبا الدور الأكبر في رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت سلباً، حتى على المواطن البسيط داخل المعسكرات. وأضاف أن السودان ظل يساهم في محاربة الحركات المتطرفة والإتجار بالبشر، ولم يدعم الإرهاب كما يزعم، وأن الإجراءات اتخذت ضده ظلماً، الشيء الذي تكشف مؤخراً للإدارة الأميركية، مضيفاً أنه - أي السودان - قادر على إحداث أثر إيجابي حتى على الأوضاع في الجنوب المحترب. الأحزاب السياسية " كبر أكد أن تقييم أداء الولايات التنظيمية أظهر تقدم وسط دارفور على بقية الولايات من حيث الالتزام التنظيمي ووجه بتحريك القواعد وتجويد الأداء المحلي لمواكبة متطلبات المرحلة لأن المحلية ستكون هي الأساس الذي يعتمد عليه في العمل السياسي " وفي ما يتعلق بإعلان حكومة الوفاق الوطني، قال كبر إن (حياكة ثوبها) تحتاج ل (ترزي ماهر) لوجود أكثر من 60 حزباً وتنظيماً سياسياً بعد استثناء 21 حزباً مشاركاً أصلاً عبر الانتخابات الماضية، وأكثر من 30 حركة تطمح في المشاركة فيها، مضيفاً أن الأمر يحتاج إلى إجراءات ومناقشات مستفيضة للخروج بالتشكيلة القادمة، لكنه عاد ليقول إن الإعلان عنها سيكون خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى عدد 64 عضو سيتم إضافتهم للمجلس الوطني و18 عضواً لمجلس الولايات و18 للمجالس التشريعية الولائية. وكشف كبر عن تقييم أداء الولايات التنظيمية التي أظهرت تقدم وسط دارفور على بقية الولايات من حيث الالتزام التنظيمي، موجهاً بتحريك القواعد وتجويد الأداء المحلي لمواكبة متطلبات المرحلة لأن المحلية ستكون هي الأساس الذي يعتمد عليه في العمل السياسي القادم، معلناً عن انعقاد المؤتمر القومي في شهر أبريل القادم. من جانبه، أوضح الوالي الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، رئيس المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور، أن حزبه قد أجرى حوارات موسعة مع الأحزاب والتنظيمات والحركات بالولاية توجت باتفاقية كورون التي أحدثت أثراً إيجابياً على الأوضاع بالولاية، ومهدت للتغيرات القادمة التي وصفها بالأمر الطبيعي، وأن ولايته باتت جاهزة لها بعد تعديل دستورها.