كشفت وزارة المعادن السودانية، عن تلقيهم اتصالات من عدد من الشركات الغربية والمستثمرين كانوا يربطون حضورهم إلى السودان بالحظر الأمريكي، وما أن علموا بهذا القرار حتى تداعوا للاستثمار بالتواصل والاتصالات لتفعيل ما كانوا يتحدثون عنه . ووصف وزير المعادن، أحمد صادق الكاروري، قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان ب"التاريخي" وله ما بعده وسيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد السوداني الذي قال إنه سينهض من جديد بعد تكبيله بقرارات حرمته من التعامل مع الشركات الغربية . وقال الكاروري خلال مخاطبته اجتماعاً الأحد، ضم وحدات الوزارة لمناقشة كيفية وضع استراتيجية جديدة لقطاع المعادن للتعامل بها في مرحلة ما بعد رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، قال إن قطاع المعادن واحد من القطاعات التي تأثرت بهذه العقوبات . استجلاب التكنلوجيا " الكاروري استبشر خيراً برفع العقوبات في جانب التمويل وآليات الحفر والتحويلات المصرفية واستجلاب المعامل الحديثة بالإضافة للتدريب وكسب الخبرات من الجهات الأجنبية ذات الشأن في هذه المجالات والاستفادة من الوضع الجديد " ونبه لمنع القطاع من استجلاب التكنلوجيا الحديثة، إلى جانب التمويل والتحويلات المصرفية التي كانت موقوفة ما أثر على شركات القطاع، وتابع "كل ما من شأنه تطوير عمليات التعدين مُنعنا منه حتى تسويق الذهب تأثر بهذه العقوبات، وكانت هناك محاولات لإعاقة تصدير الذهب السوداني" . واستبشر الكاروري خيراً برفع العقوبات في جانب التمويل وآليات الحفر والتحويلات المصرفية واستجلاب المعامل الحديثة، بالإضافة للتدريب وكسب الخبرات من الجهات الأجنبية ذات الشأن في هذه المجالات، والاستفادة من الوضع الجديد لتطوير قطاع المعادن بالسودان . وأوضح مدير شركة "أرياب" للتعدين، نصر الدين الحسين، أن الاجتماع ركز على وضع تصور لكيفية التعامل في قطاع التعدين بعد قرارات رفع الحظر الاقتصادي، كاشفاً أنهم في وزارة المعادن استقبلوا وبحضور الوزير مستثمراً خليجياً كبيراً وهو أول الواصلين بعد القرارات ليبدأ عملاً مشتركاً مع شركة "أرياب" .