كشفت مؤسسة الإغاثة العالمية (أوكسفام) في تقرير صدر، الإثنين، أن ثمانية أفراد فقط، جميعهم رجال، يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم. وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أولئك الذين يتصدرون القائمة. ومع تجمع صناع القرار وعدد من أثرى أثرياء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، قال تقرير أوكسفام إن التفاوت في الثروات أصبح أكثر اتساعاً من ذي قبل. ووصفت أوكسفام الفجوة بأنها "فاحشة" وأوضحت أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3,6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية. وطبقاً لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصاً تساوي ثروة أفقر 50 بالمئة من سكان الأرض. وألقى تقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي الضوء على القضية وما تثيره من أسباب القلق. وقال ماكس لاوسون رئيس قسم السياسات في أوكسفام "توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لأغلبية الناس". وطالبت أوكسفام في تقريرها بكبح التهرب الضريبي والتحول بعيداً عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب. ومن أشهر الأشخاص الثمانية التي وردت أسماؤهم في التقرير بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، ومارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك.