قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الثلاثاء، إن دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين في يد إرهابيين عندما تدخلت روسيا لدعم الرئيس بشار الأسد، مشيراً لحصوله على معلومات بأن دولاً أوروبية تسعى لإفساد محادثات سلام سوريا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه يأمل ألا تأتي دول أوروبية بهذه الخطوة. ومن جهته، قال المستشار الروسي لمبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا فيتالي نومكين، يوم الثلاثاء، إنه ما زال يعتبر محادثات جنيف بشأن الصراع الدائر في سوريا مجدية. وقال للصحفيين "أنا واثق أن يوم الثامن من فبراير ستجرى محادثات في جنيف وعملية التركيز على إيجاد حل سياسي ستستمر". وفي منحى آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تتوقع حواراً مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن الاستقرار الاستراتيجي بما يتضمن الأسلحة النووية. وأضاف لافروف أن مثل هذا الحوار ربما يشمل الأسلحة الأسرع من الصوت والدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا وأسلحة الفضاء والاختبارات النووية. ومضى قائلاً إن روسيا مستعدة للاجتماع بإدارة ترامب لبحث هذه القضايا بعد أن يتولى الرئاسة رسمياً. واتهم إدارة باراك أوباما بمحاولة وقف سعي اليابان لتحسين علاقتها مع روسيا. وأشار إلى أن واشنطن حاولت أيضاً منع طوكيو من استقبال الرئيس فلاديمير بوتين الذي زارها في ديسمبر/ كانون الأول.