أطلق حزب المؤتمر الوطني بجنوب كردفان نداءات لحملة السلاح من أبناء الولاية بالحركة الشعبية قطاع الشمال لتبديل استراتيجتهم في انتزاع الحقوق بقوة السلاح. ودعا الحركة الشعبية إلى وضع السلاح والدخول في مفاوضات جدية لتغيير الوضع والمساهمة من أجل السلام والاستقرار. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية الهادي عثمان أندو، في المؤتمر الصحفي، إن التطورات الإقليمية والدولية في المنطقة تحتم على الدولة وكل الفاعلين السياسيين، تغيير خطة عملهم نحو البناء والتخطيط الجيد، من أجل أوطان يسودها الأمن والاستقرار. ودعا أندو الحركة الشعبية إلى وضع السلاح جانباً، والدخول في مفاوضات جدية لتغيير الوضع، والمساهمة في خلق وطن يسوده الأمن والسلام والاستقرار. وأضاف أندو أن حزبه يعتزم مراجعة التزامته التي أطلقها لأهل الولاية في الحملة الانتخابية العام قبل الماضي، والعمل على بناء حزب رائد يقود السودان إلى رحابة الأمن والتنمية المستدامة. بدورها، رحَّبت قيادات أهلية ومواطنون بالتطورات الأخيرة التي أحدثتها الدبلوماسية السودانية في تقريب وجهات النظر بين السودان والإدارة الأميركية، الشيء الذي حمل الأخيرة لاتخاذ خطوات جادة برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية التي كانت تفرضها على البلاد، الأمر الذي فسره البعض بالتقدم الإيجابي، مما يساعد في فرص تحقيق السلام. وطالب مواطنون حملة السلاح بالحركة الشعبية بإعادة قراءة المتغيرات في الإقليم وتغيير مواقفهم الداعمة لاستمرار الحرب.