دعت جماهير حزب الحركة القومية للسلام والتنمية بولاية النيل الأزرق الأطراف التي تحمل السلاح في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لوضع السلاح والعودة للمشاركة في السلام والبناء والإعمار. واحتفل حزب الحركة باتفاق أديس بين الخرطوم وجوبا. وأشاد سكرتير الشؤون السياسية بالحزب؛ حسين أبيني محمود، لدى مخاطبته احتفال "أديس أبابا"، باتفاق قيادتي البلدين؛ الرئيس السوداني عمر البشير، وسلفا كير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، لتحكيمهما صوت العقل وتجنيب البلدين مخاطر الحرب والعمل من أجل مصلحة الشعبين . ودعا حسب "سونا"، أبناء ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى حذو رئيسي البلدين والوصول لسلام مستدام من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار . من جانبه قال رئيس حزب الحركة القومية للسلام والتنمية؛ الصادق الصديق عثمان، إن اتفاق أديس سيحقق المزيد من الاستقرار بين البلدين لأن شعبي البلدين تربط بينهما روابط أزلية وتصاهر ويحتاجان لبعضهما البعض. ودعا جميع أبناء النيل الأزرق الذين يحملون السلاح للجلوس لطاولة المفاوضات والوصول لسلام مستدام بالولاية، مبيناً أن شعب الولاية يبحث عن السلام والاستقرار. وقال إن الولاية في حاجة ماسة لتنمية مستدامة لأنها تفتقر للكثير من المقومات، مضيفاً أن ولاية النيل الأزرق بطبيعتها الجغرافية والزراعية والرعوية فقدت الكثير بسبب الحرب.