دعا مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني"، إلى ضرورة فضح سلوك أعمال الحركة الشعبية بأن هدفها هو استمرار معاناة الشعب السوداني، موضحاً أن المبعوث الأمريكي، أفاد بأنها على استعداد لتجاهل مصالح المواطن العادي . وقال محمود خلال تنويره للإعلاميين والصحفيين، عن رفع العقوبات الأمريكية، الخميس، قال إن المبعوث الأمريكي، دونالد بوث، حث المجتمع الدولي على توخي الحذر في التعاون مع الجماعات المعارضة السودانية والمسلحة . وأضاف "المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، أكد أن زعماء المعارضة السودانية خاصة المسلحة تضع مطامعها السياسية فوق مصلحة الشعب السوداني" . وأوضح محمود أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان سيكون له مردود على الجوانب الاقتصادية والأمنية والسلام في السودان، بجانب تداعياته السياسية من خلال محاصرة المعارضة التي رفضت رفع العقوبات عن السودان . تنازلات الوطني " محمود أوضح أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان سيكون له مردود على الجوانب الاقتصادية والأمنية والسلام في السودان، بجانب تداعياته السياسية من خلال محاصرة المعارضة التي رفضت رفع العقوبات " وأضاف مساعد رئيس الجمهورية قائلاً "التشارو جار بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وتحديد حجم التنازلات من المؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة، بعد زيادة في حجم الحكومة القادمة" . وأكد أن قرارات رفع العقوبات مع الحوار الوطني فتحت آفاقاً جديدة في تهيئة البيئة السياسية والاقتصادية، والعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية وتشجيع الاستثمار، وأن 2017 عام للتفاؤل والأمل والإنتاج، خاصة وأن الموسم الزراعي كان موسماً ممتازاً مبيناً أن ميزانية هذا العام خُصصت للإنتاج، وأن البلاد ستدخل مرحلة جديدة من تاريخها . وشدّد محمود على ضرورة تعبئة الشعب السوداني وتهيئته نحو الإنتاج وتشجيع الاستثمارات المحلية والعالمية، بعد التطورات الجديدة برفع العقوبات الأمريكية عن السودان، والانتهاء من آليات الحوار بعد الاتفاق على الوثيقة الوطنية وغيرها من البشريات التي تتنزل على البلاد .