وجّه والي وكسلا، آدم جماع آدم، أجهزة حكومة الولاية، بإزالة المعوقات كافة التي تعترض سير العمل والاستمرارية في عمليات إزالة أشجار المسكيت في مختلف المراحل، مبيناً أن نجاح العمل من شأنه زيادة المساحة الزراعية بمشروع القاش. وقال الوالي إن إزالة المسكيت من شأنها الحفاظ على المياه الجوفية ووقف تعدي أشجار المسكيت على الأراضي الزراعية، ودعا المواطنين والمزارعين والروابط للتعاون مع السلطات المحلية لتنفيذ المشروع وتجهيز الأراضي الزراعية والعودة بالمشروع لسيرته الأولي . واطلع والي ولاية كسلا، لدى لقائه وفد شركة "سنمار" للتنمية والاستثمار التابعة للمؤسسة الوطنية الاقتصادية برئاسة عزالدين عثمان العوض، مدير فرع الشركة بكسلا، اطلع على جهود الشركة في إزالة أشجار المسكيت من أراضي مشروع القاش الزراعي حسب الاتفاق الموقع بين الولاية والشركة، وفق موجهات رئاسة الجمهورية بالاستفادة من أشجار المسكيت في عمليات الصادر خاصة الفحم، ومعالجة الآثار البيئية من الشجرة التي تعتبر واحدة من أكبر المهددات والإشكالات التي تواجه الولاية والمواطنين بمنطقة القاش . وأوضح مدير الشركة أن الشركة بدأت بصورة فعلية في عمليات الإزالة بعد توفيرها لآليات ومعينات العمل المطلوبة، وقطعت شوطاً طويلاً في عمليات الإزالة بما يتيح الاستفادة من الأراضي الزراعية بصورة كبيرة .