وجّه والي جنوب دارفور، المهندس آدم الفكي محمد الطيب، يوم الأربعاء، المنظمات الدولية والوطنية العاملة بالولاية، للعمل وفق مصفوفة استراتيجية التنمية والاستقرار للولاية التي تضم 7 محاور أساسية، ويبدأ العمل بالمصفوفة منتصف فبراير الجاري. وتشمل المصفوفة التي وضعتها حكومة الولاية ومجتمع الولاية، خدمات الصحة، المياه، التعليم، النازحين والعودة الطوعية، السلام الاجتماعي والمصالحات وسبل كسب العيش. وشدّد الوالي في اجتماع مع المنظمات العاملة بجنوب دارفور، على عدم السماح لأي منظمة بالعمل خارج خطة مصفوفة التنمية والتي تنطلق في العام 2017 إلى 2019، داعياً إلى أهمية مساهمة المنظمات الأجنبية والوطنية العاملة في الولاية في قضية الإعمار والتنمية والنازحين. ووعد الوالي بتقديم أنموذج كبير بهذا العمل من خلال العمل المشترك لإخراج الولاية من قضية الحرب إلى السلام، فيما تم تحديد يوم 25 فبراير الجاري موعداً للاجتماع الثاني لتقديم المنظمات رؤيتها الكلية والبدء في تنفيذ الاستراتيجية. وأكد مفوض العون الإنساني بالولاية، جمال يوسف، أن الاجتماع حضرته 100 منظمة ووكالات الأممالمتحدة، وتم تنويرهم من قبل الوالي آدم الفكي، عن ضرورة مراجعة مصفوفة الولاية، وأن تعمل كل منظمة داخل مصفوفة التنمية التي تشمل كل الخدمات الأساسية. وأضاف جمال "سلّمنا كل منظمة نسخة من المصفوفة، بجانب تحديد منتصف فبراير الجاري موعداً للعمل وفق المصفوفة .