دشن مرشح الحركة الشعبية لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل ياسر عرمان، حملته الانتخابية في ولاية نهر النيل، مؤكداً أن الحركة استكملت آخر مراحل تطورها وانتقالها للعمل السياسي بقدر يعينها على تحقيق برنامجها لأجل الأمل والتغيير. وطرح عرمان في خطابه بمدينة عطبرة وثيقة إجماع وطني لتتوافق عليها كل القوى السياسية في ظل عقد اجتماعي جديد لدعم خيار الوحدة الوطنية الطوعية وفقاً لأسس جديدة وإرساء التحول الديمقراطي الفعلي. ودعا المؤتمر الوطني للتنازل عن رئاسة الجمهورية للحركة الشعبية، مؤكداً أن ذلك سيضمن إنفاذ اتفاقية السلام وحل مشكلة دارفور وتجاوز أزمة الجنائية الدولية. وقال عرمان إن الحركة الشعبية هي الحزب الوحيد الذي كرم المرأة السودانية بتقديمه لأربع نساء في مقاعد الانتخابات الحالية كمرشحات لمنصب الوالي مناصفة بين الشمال والجنوب. طرق الوحدة وأضاف مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان، بأنه لا يمكن للإسلام أو القبيلة أو العرق أن تشكل عقبة في طريق الوحدة. لكنه عاد وقال، إن العقبة الوحيدة التي تعترض الوحدة هو المؤتمر الوطني. ودعا عرمان أحزاب تحالف جوبا والاتحادي الديمقراطي للإسراع لإكمال حلقات تنسيقها لإلحاق الهزيمة بالمؤتمر الوطني في الانتخابات. ومن جهته، قلل الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، من فرص بقاء السودان دولة موحدة مالم تتوافر الأسس والمقومات الحقيقية التي افترضها لذلك، المتمثلة في الاستقرار والتعايش الاجتماعي القائم على التنوع. وبالمقابل، أكد مرشح الحركة الشعبية لوالي نهر النيل علي خليفة عسكوري، إن حزبه أفرد برنامجاً لإعمار السكة الحديد بفك ارتباطها من هيمنة المركز وإطلاق حق سلطاتها وصلاحياتها.