انتهزت منظمة طلائع السودانية يوم عيد الأم، المصادف الأحد 21 مارس، فرصة لاختيار أم الرئيس عمر البشير الحاجة هدية أماً مثالية، لكونها رمزاً سودانياً أصيلاً كان مصدراً قوياً وإلهاماً لإبنها الذي حكم البلاد 21 عاماً. وتم تكريم المرأة الثمانينية من قبل المنظمة، باعتبارها امرأة استثنائية أضحت مصدر فخر لنساء السودان قبل نساء أسرتها، التي ورثت عنها التواضع حتى ارتقت به مكاناً علياً، وأضحت بموجبه أماً لرجل حمل هم الوطن والمواطن، لتمتد أمومتها وتشمل كل السودانيين، فهي أم للرئيس وأم للضعيف وأم لليتامى. واعتبر منظمو الاحتفال، الذي جمع حولها أفراداً من أسرتها، أن الحاجة هدية ذات الشلوخ السودانية الأصيلة امرأة (رسمية) يحترم رأيها ويقدره الجميع، لكنها تحمل قلباً مليئاً بالتسامح والمحبة، إلى جانب كونها معروفة بكرمها وعلاقاتها الاجتماعية الواسعة. مناسبة للترابط الأسري وقالت الحاجة هدية للشروق، إن الاحتفال بعيد الأم يجب أن يكون مناسبة للترابط الأسري. وأضافت: "ربنا يجمع كل السودانيين على كلمة واحدة وما يفرقن ويخلي لي أولادي ويحفظن لي". ومن جهته، قال رئيس المنظمة محمد نافع إن يوم عيد الأم مناسبة تستحق الاحتفال بها لأن الأم السودانية امرأة صامدة ومكافحة ولها دور كبير في تربية النشء والحفاظ على أفراد أسرتها. وأشار إلى أن المنظمة تنظر لتنمية الإنسان كأساس ومن ثم تنمية المجتمع. وشدد على أهمية أن يكون عيد الأم مناسبة للترابط الاجتماعي وتجسير علاقات الأجيال التي بدأت تأخذ طابع الفتور في الآونة الأخيرة. واعتبر أن الأبناء ابتعدوا قليلاً عن العمات والخالات والجدات. وتأسست منظمة طلائع السودانية في عام 2005 ودرجت كل عام على تكريم أم سودانية.