دخل الحظر الأميركي والبريطاني للأجهزة الإلكترونية مع الركاب في بعض الطائرات المتوجهة إلى البلدين، حيز التنفيذ، السبت. ويحول الحظر دون اصطحاب الحواسيب المحمولة واللوحية، على متن الرحلات الجوية القادمة من تركيا، ودول أخرى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال مسؤولون إن الأجهزة "الأكبر حجماً من الهواتف الذكية" لابد أن تكون خلال الرحلة داخل صندوق الأمتعة بالطائرة، وليست داخل المقصورة، وذلك بسبب زيادة احتمال احتوائها على متفجرات". وتسمح شركة طيران واحدة على الأقل، من بين الشركات المشمولة بالحظر، باستخدام تلك الأجهزة إلى ما قبل الصعود على متن الطائرة. ويشمل الحظر الأميركي الرحلات القادمة من ثماني دول، بينما ينطبق الحظر البريطاني على ست فقط. وينطبق الحظر الأميركي فعلياً على تسع شركات طيران، في ثماني دول هي: تركيا والمغرب والأردن ومصر والإمارات العربية وقطر والسعودية والكويت. وتُسيِّر هذه الشركات نحو 50 رحلة يومياً إلى الولاياتالمتحدة. بينما يشمل الحظر البريطاني كل الرحلات القادمة من مصر، تركيا، الأردن، السعودية، تونس، ولبنان.