استبق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الأربعاء، إلى موسكو، بالقول إن أعداء الأسد يعتزمون شن هجمات كيمياوية لتشويه سمعته، مؤكداً امتلاكه لمعلومات بأن واشنطن تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا. وجاءت تصريحات الرئيس بوتين -التي لم يقدم عليها دليلاً- خلال مؤتمر صحفي في العاصمة موسكو، قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. وقد وصل تيلرسون بالفعل إلى موسكو، الأربعاء، لحث الحكومة الروسية على إنهاء دعمها للرئيس السوري عقب الهجوم الكيمياوي. وتوقع بوتين قصفاً آخر بالصواريخ على سوريا، وقال "لدينا معلومات بأنه يجري التجهيز لاستفزاز مشابه، حيث يخططون مرة أخرى لاتهام السلطات السورية باستخدام (أسلحة كيمياوية)". وكانت موسكو قد قالت في وقت سابق إن محادثات ثلاثية بين وزراء خارجية روسياوسوريا وإيران ستعقد نهاية هذا الأسبوع في العاصمة الروسية. وتأتي تصريحات الرئيس الروسي بعدما عبر تيلرسون في وقت سابق عن أمله في أن تقر موسكو بخطئها في الانحياز إلى صف الحكومة السورية.