أكد الوفد الحكومي للمفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين، جاهزيته للمفاوضات في أي زمان تحدِّده الآلية، وأشار إلى أن المناخ السياسي والوضع العام ميدانياً وعسكرياً محفز لخوض المفاوضات، إضافة إلى تحسُّن علاقات السودان الخارجية. وقال عضو الوفد عبدالرحمن أبومدين، إن الانشقاقات داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال تدفع إلى التساؤل (من نفاوض؟)، وأكد لوكالة الأنباء السودانية، الإثنين، عدم استعدادهم للخوض في أي مفاوضات مع جهة ليست لديها المقدرة على تنفيذ ما سيتفق عليه في المفاوضات. ودعا رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي لمطالبة قطاع الشمال بتحديد وفده حتى نضمن تنفيذ الاتفاق. وكشف عن فشل أمبيكي اليومين الماضيين في توحيد وفد قطاع الشمال، وشدد على أنهم كوفد حكومي مفاوض موحد واضح المرجعيات والتوجيهات، في انتظار الجهود الأميركية للضغط على قطاع الشمال لتوحيد وفده للتفاوض.