قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، الثلاثاء، إنه سيدعو إلى جولة جديدة من محادثات السلام في جنيف لحل الصراع في سوريا الأسبوع المقبل، في 16 مايو/أيار .وعبر عن أمله في أن يطبق اتفاق أستانة بالكامل. وأضاف ميستورا أن الالتزام باتفاق أستانة الذي توصلت إليه الأطراف بدعم من روسيا في محادثات موازية في أستانة عاصمة كازاخستان بشأن مناطق التهدئة، سيوفر جواً بناءً أكثر لإجراء المزيد من المفاوضات. وكانت موسكو قد وصفت الوضع داخل المناطق الأربع المقترحة بأنه مستقر. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن دمشق ستلتزم بخطة روسيا لإقامة هذه المناطق إذا التزم بها مسلحو المعارضة. ولكن المعارضة تنتقد مثل هذه الاتفاقات، قائلة إن الحكومة تفرضها على المدنيين باستخدام أساليب الحصار. وتقول الأممالمتحدة إن إجلاء بعض الناس تماشياً مع هذه الاتفاقات شكل من أشكال التهجير القسري. وبدأ مسلحون في المعارضة السورية، هم وأسرهم، مغادرة حي البرزة في العاصمة السورية دمشق لأول مرة، الإثنين، ويتوجه من غادروا المنطقة إلى محافظة إدلب التي يسيطر عليها المسلحون، شمال غربي سوريا.