حث الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، يوم الخميس، المواطنين على الهدوء، بعد يوم من مقتل ثلاثة رجال شرطة وإصابة خمسة آخرين ومثلهم مدنيين، فيما يشتبه بأنهما هجومان انتحاريان يفصل بينهما خمس دقائق، وقعا ليل الأربعاء. وقال الرئيس الأندونيسي في بيان "علينا أن نحتفظ بهدوئنا... ونحن نستعد لحلول شهر رمضان". وتشعر أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان بقلق متزايد بشأن تنامي حدة التطرف الناجم في جزء منه عن جيل جديد من المتشددين يستلهمون نهج تنظيم الدولة الإسلامية. وهذا الهجوم هو الأدمى منذ يناير/كانون الثاني 2016 حينما هاجم انتحاريون ومسلحون العاصمة، مما أسفر عن مقتل ثمانية بينهم أربعة مهاجمين. ووصف المتحدث باسم الشرطة الوطنية أوي سيتيونو تفجيري جاكرتا بأنهما "هجوم إرهابي عالمي"، وقال إن التحقيق ما زال جارياً فيما إذا كان المهاجمان تلقيا أوامر مباشرة من سوريا أو أي مكان آخر. وأضاف أن الشرطة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية على صلة بالتفجيرين. ورداً على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت هناك صلة بين الهجمات والتنظيم المتشدد قال المتحدث "هناك صلة". وتعرضت أندونيسيا لسلسة هجمات صغيرة نفذها متعاطفون مع الدولة الإسلامية خلال الأشهر السبعة عشر الماضية.