كشف مدير شرطة ولاية غرب كردفان اللواء الصادق علي إبراهيم، مقرر لجنة الأمن، عن تحديد الجناة الذين تورطوا في الأحداث بين الرعاة والمزارعين من بطون قبيلتي البرتي والحمر. وقال إنه سيتم القبض عليهم فوراً وتقديمهم للعدالة. وسقط نحو عشرة أشخاص قتلى في نزاع مسلح اندلع، الجمعة، بين رعاة ومزارعين من قبيلتي البرتي والحمر، في منطقة واقعة بين ولايتي شمال دارفور وغرب كردفان. وقال مدير الشرطة، لدى تفقد حكومة الولاية الأوضاع الأمنية بمنطقة الشرفة بمحلية غبيش، ل (الشروق)، إن أسباب النزاع بين الطرفين بسبب الحواكير والأراضي الزراعية. وأوضح أن الأجهزة الأمنية ظلت موجودة بموقع الحدث، وستؤدي دورها الكامل في منع تجدد الصراع. بدوره، أكد والي غرب كردفان أبوالقاسم الأمين بركة، أن الحكومة لا تألو جهداً في حسم المتفلتين، ووضع حد للصراعات القبلية التي أقعدت الولاية كثيراً. وشدَّد على أن الدولة لن تتهاون في بسط هيبتها وملاحقة كل الذين تسببوا في الأحداث بين بطون البرتي والحمر وتقديمهم للعدالة. وأكد بركة استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة، مشيداً بالجهود المشتركة التي قامت بها الأجهزة الأمنية والإدارة الأهلية، والتي ساهمت كثيراً في استتباب الأوضاع الأمنية بالمنطقة.