توجه الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع، يوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المُرجح أن يحصل فيها حزب الرئيس إيمانويل ماكرون "الوسط" على أغلبية تمكنه من تمرير الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الواسعة التي تعهد بها. وفتحت مراكز التصويت أبوابها في أنحاء فرنسا وسيستمر التصويت في أكبر المدن الفرنسية حتى الثامنة مساء. وتُجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مُشددة إذ سيشارك أكثر من 50 ألفاً من قوات الشرطة في تأمين الانتخابات. في بلد لا يزال يخضع لحالة الطوارئ منذ وقوع سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصاً في عامين. ويحتاج حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، الذي تأسس قبل عام فقط، إلى أغلبية واضحة في الجمعية الوطنية (البرلمان) لتمرير الإصلاحات الواسعة التي وعد بها. وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب ماكرون وحليفه حزب الحركة الديمقراطية الذي ينتمي ليمين الوسط سيحصلان على أغلبية تُقدر ب30 في المئة من الأصوات على الأقل في الجولة الأولى. وهو ما يضعه على الطريق لضمان تحقيق انتصار كاسح في الجولة الثانية المقررة الأحد المقبل.