قال المحلل الاقتصادي عبدالعظيم المهل أستاذ الاقتصاد بالجامعة الوطنية، إن القيود الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميركية على تأشيرة الدخول لأميركا واستهدفت ست دول من بينها السودان، ليست لها علاقة برفع العقوبات الاقتصادية والمقرر يوليو المقبل. وأضاف المهل في تصريح ل(سونا)، أن الولاياتالمتحدة الأميركية دولة تحكم بالمؤسسات بعيداً عن خلط القضايا، مشيراً إلى تحديد خمس مسارات للحكومة السودانية للعمل على إحراز تقدم ملموس فيها للرفع الكلي لهذه العقوبات عن البلاد. ونوه إلى أن هناك مؤشرات إيجابية في تصريحات المسؤولين الأميركيين بما فيهم القائم بالأعمال الأميركي في السودان حول أن السودان يخطو خطوات إيجابية في اتجاه تنفيذ شروط رفع العقوبات. وأفاد المهل بأن إدخال الولاياتالمتحدة الأميركية للسودان أخيراً تحت مظلة برنامج الضمان الائتماني الأميركي للصادرات مؤشر إيجابي على طريق رفع العقوبات. ودعا الحكومة السودانية لبذل المزيد من الجهود لتنفيذ الشروط الأميركية لرفع الحصار الاقتصادي حتى يكون السودان مؤهلاً بصورة موضوعية لرفع هذا الحصار بعيداًعن التصريحات الإعلامية.