أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم يوم الإثنين، إنهاء قضية متضرري مستشفى مكةبأم درمان، وكشفت لجنة مختصة عن دفع تعويضات بلغت حوالي 4 مليارات ونصف المليار من الجنيهات للمتضررين، جراء حادث عمليات إجراء العيون بالمستشفى. وكانت قضية مستشفى مكةأم درمان، شغلت الرأي العام ومحورها الرئيس حقن مرضى العيون بعقار "الإفاستين"، وهي القضية التي تعاملت معها إدارة المستشفى بمهنية واحترافية عالية وإنسانية، حيث قدمت جهداً كبيراً في التحقيق في الحادثة التي أصيب بسببها حوالي 34 من مرضى العيون. ووضع وزير الصحة بولاية الخرطوم، مأمون حميدة، خلال مؤتمر صحفي، مختلف المؤشرات النهائية للقضية من خلال تقرير أعدته وزارة الصحة عبر لجنة مختصة برئاسة بروفيسور كمال هاشم اختصاصي العيون وعضوية آخرين من الخبراء في مجال طب العيون. وقد وقفت اللجنة المختصة على حال المرضى والكشف عليهم، وتأكدت من سلامة الإجراءات والمراجعات التي تمت لهم من قبل إدارة مستشفى مكةبالخرطوم. وأثنى وزير الصحة على الدور والجهود والاستجابة التي بذلتها إدارة مستشفى مكةبالخرطوم تجاه المرضى وتجاه القضية. وقد تم تعويض جميع المتضررين بسبب الحادثة حسب التقييم الشرعي والقانوني، وبلغت التعويضات حوالي 4 مليارات ونصف المليار من الجنيهات.