طالبت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان، الإدارة الأمريكية، برفع العقوبات الأحادية عن السودان بصورة شاملة ونهائية بعد الإيفاء بالالتزامات من قبل الحكومة السودانية، وأصدرت المنظمات الطوعية السودانية غير الحكومية بياناً أوضحت فيه الآثار السالبة للعقوبات على المواطن. وقال عضو المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان، حسين كرشوم، يوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة الوطنية، إن الحكومة التزمت بالمسارات الخمسة التي اشترطتها الولاياتالمتحدة لرفع العقوبات، مبيناً الآثار السالبة للعقوبات على الشعب السوداني، وأشار إلى أن فرض العقوبات لا يتوافق مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان. وقال المدير التنفيذي للمجموعة، النور إبراهيم، إن مؤسسات الأممالمتحدة مقتنعة بأن السودان نفذ المطلوبات التي اشتُرطت عليه لرفع العقوبات، وتطرق إلى عدم التوافق بين الدولتين لتنفيذ عقوبات محرمة دولياً. ورفع العقوبات الاقتصادية المشروط جاء بناءً على 5 مسارات من بينها، تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بجنوب السودان، إلى جانب الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان.