نظمت المجموعة الوطنية لحقوق الانسان ندوة اليوم بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس ابابا حول الآثار السالبة للعقوبات المترتبة على المرأة و الطفل ، وهو مايتوافق مع القمة الرابعة و العشرين للاتحاد الافريقى باديس ابابا . و تحدث فى الندوة كل من الدكتور بابكر محمد توم الخبير الاقتصادى و الدكتور حسين كرشوم الخبير الاستراتيجى و الدكتورة عطيات مصطفى رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وعقبت عليها الدكتورة مها عبد العال رئيس دائرة المراة و الطفل بالمجموعة . استعرضت الندوة تفاصيل القرارات التى صدرت من مجلس حقوق الانسان فى دورته السابعة و العشرون حول تجريم العقوبات الآحادية الاقتصادية باعتبارها احدى انتهاكات حقوق الانسان فى مخالفتها للقوانين الدولية كما دعت الندوة الى ضرورة تعويض الدول و الافراد المتضررين من هذه التدابير الآحادية القسرية . وطالب المشاركون فى الندوة بأن تعمل افريقيا عبر آلياتها المختلفة على تعيين خبير مختص لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس حقوق الانسان الخاصة بفرض العقوبات الآحادية القسرية . كما اجمع المشاركون على ان يكون شعار انعقاد القمة القادمة الآثار السلبية فى التدابير الانفرادية القسرية وذلك حتى يتسنى للدول الافريقية التوحد في جبهة واحدة ضد هذه التدابير القسرية الاحادية التى تعتبر بمثابة الاستعمار الجديد في الوقت الذي لا تزال فيه افريقيا تعانى من آثار الاستعمار القديم . ط . ف