يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد زيارة تستغرق يومين إلى كل من السعودية والكويت وستكون الدوحة هي المحطة الأخيرة لجولة أردوغان الخليجية، وتعهد أردوغان قبيل الزيارة بأن تبذل بلاده أقصى ما في وسعها لحل الأزمة الخليجية. ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وغيره من المسؤولين السعوديين قبل أن يتوجه إلى الكويت التي تضطلع بجهود الوساطة بين أربع دول عربية وقطر. وكان الرئيس أردوغان قد أكد في كلمة ألقاها في أنقرة الجمعة أن "تركيا ستبذل أقصى ما في وسعها لحل المشاكل بين الأشقاء في منطقة الخليج". وتابع "لقد تألمنا كثيرا لظهور الأزمة بين أشقائنا الخليجيين، وسنستمر في مساعينا الصادقة في ألا تتحول هذه المشاكل بين الأشقاء لقضايا دائمة تسبب ضررا لا يمكن إصلاحه". وأكد الرئيس التركي أن أنقرة تنظر إلى كل شعوب الخليج على أنها شقيقة لها، مشدداً على أنها ستستمر في مساعيها الصادقة لحل هذه الأزمة. ووجه أردوغان دعوته للمستثمرين في دول الخليج للاستثمار في بلاده، وقال إن تركيا تريد الرفاه والسلام والأمن لكافة شعوب المنطقة. يذكر أن تركيا انتقدت قائمة المطالب التي قدمتها دول الحصار الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لدولة قطر، وخاصة مطالبة الدوحة بإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وأكدت رفضها للحصار وانتهاك سيادة قطر.