نفت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، يوم الإثنين، بشدة أن تكون قد خدعت أطفالاً من كمبوديا أثناء اختيار طاقم العمل في أحد أفلامها. وأوضحت كيف استخدمت لعبة تعتمد على إعطاء المال للأطفال الفقراء ثم أخذه منهم مرة أخرى. وخلال تلك اللعبة، طلب طاقم العمل من الأطفال سرقة بعض الأموال وعندما يلقى القبض عليهم يقول كل منهم كذبة عن السبب الذي دفعهم لسرقة الأموال. واستعانت جولي، التي اختارتها الأممالمتحدة سفيرة لشؤون اللاجئين، بأطفال محليين للمشاركة في فيلمها الذي تدور أحداثه عن الخمير الحمر في كمبوديا، بعنوان "قتلوا أبي أولاً". وقالت جولي لمجلة "فانيتي فير": "كانت "سري موش" التي اختيرت للقيام بالدور الأساسي في الفيلم، هي الطفلة الوحيدة التي كانت تحدق في المال لفترة طويلة جداً". وأضافت "عندما اضطرت إلى إعادتها، كانت العاطفة تطغى عليها. وعندما سُئلت في وقت لاحق عن المال، قالت إن جدها مات، ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لإقامة مراسم جنازة لطيفة". وأصدرت جولي بياناً قالت فيه "الهدف من هذا الفيلم هو لفت الانتباه إلى الأهوال التي يواجهها الأطفال في الحرب، والمساعدة من أجل حمايتهم". وتدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية لأحد الناجين من الإبادة الجماعية التي قام بها الخمير الحمر.