أعلنت حكومة وسط دارفور، عن خطة لتطوير حاضرة محلية وسط جبل مرة مدينة قولو بما يؤهلها لتكون العاصمة الثانية للولاية. ووجَّهت الجهات المختصة بإعداد خطط ودراسات في مجالات التعليم والصحة والزراعة والطرق، وتأهيل المؤسسات الرسمية في قولو. وقال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، لدى مخاطبته اجتماع مجلس وزراء حكومة الولاية، إن استقرار الأوضاع الأمنية في جبل مرة ومرحلة بناء السلام، تتطلب وجود حكومة الولاية لفترات في المنطقة، وتحتاج كذلك إلى إنشاء مزيد من المؤسسات في قولو، وتوسيع المرافق الحكومية. كما ناقش الاجتماع الزيارة المرتقبة لنائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن إلى الولاية، المقرر لها الأربعاء، للتنوير بخطة اللجنة العليا لجمع السلاح وحصر المركبات غير المقننة، وهي ضربة بداية لحملة جمع السلاح حسب قول الوالي. ويعقد نائب البشير عقب وصوله إلى زالنجي اجتماعاً مع مجلس وزراء الحكومة والمجلس التشريعي مع لجنة أمن الولاية، كما سيجتمع بقادة الأحزاب والحركات والإدارات الأهلية. وأوضح الوالي أن حملة جمع السلاح ستبدأ في مرحلة واحدة بشكل طوعي دون أي تعويض، أوقسري في حالة عدم الاستجابة.