قالت السلطات العراقية اليوم السبت، إن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً اقتحموا ثلاثة منازل في قرية جنوب بغداد أمس وقتلوا 24 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال، وأكد مصدر بالشرطة أن الضحايا قيدوا وأطلق الرصاص عليهم. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم الموسوي، إن سبعة أشخاص على الأقل نجوا من المذبحة وأياديهم كانت مقيدة خلف ظهورهم. ووقع الهجوم في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في قرية البوصيفي التي تقطنها أغلبية سنية في حي الرشيد بالعاصمة العراقية بغداد. وقال الموسوي: "الحادث وقع جنوب بغداد في منطقة البوصيفي، المجموعة الإرهابية كانت تستخدم سيارتين مدنيتين وقتلوا أربعة وعشرين مواطناً من ضمنهم خمس نساء". وتابع: "وجدنا سبعة أشخاص على قيد الحياة كانت أياديهم مكبلة". وأضاف أن بعض الضحايا أفراد في قوات الأمن العراقية وآخرين أعضاء بمجالس الصحوة. فرار 23 سجيناً " مدينة الموصل شهدت عدداً من عمليات الهروب الكبيرة من السجون، ومنذ ثلاث سنوات اقتحم عشرات من المسلحين بقيادة تنظيم القاعدة سجن بادوش وحرروا ما يصل إلى 140 سجيناً " على صعيد آخر، قالت الشرطة العراقية، إن 23 سجيناً مدانين بجرائم مرتبطة بالإرهاب فروا أمس الجمعة من سجن في مدينة الموصل المضطربة التي تقع في شمال العراق. وقالت الشرطة، إن المسجونين فروا من خلال ثغرة أحدثوها في جدار سجن غزلاني في المنطقة الجنوبية للمدينة التي تعد أحد معاقل تنظيم القاعدة وتقع على بعد نحو 390 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد. وأضافت الشرطة أن الهروب تم في الصباح غير أن الحراس لم يكتشفوه إلا بعد الظهر. وشهدت الموصل عدداً من عمليات الهروب الكبيرة من السجون، ومنذ ثلاث سنوات اقتحم عشرات من المسلحين بقيادة تنظيم القاعدة سجن بادوش وحرروا ما يصل إلى 140 سجيناً.