أكد وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية، إبراهيم آدم إبراهيم، اهتمام الدولة ورعايتها لفئة المسنين، مبيناً أن وزارته تولي شريحة المسنين الاهتمام الأكبر، ضمن الشرائح التي تكفلها وترعاها ضمن الرعاية لمختلف شرائح المجتمع السوداني. وامتدح إبراهيم خلال برنامج المعايدة الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين، لدار المسنين في السجانة، امتدح مستوى التأهيل والرعاية الذي تتميز به الدار، مبدياً إعجابه بدور اتحاد الطلاب في ابتدار وتبني المشروعات التي تدعم سياسة الدولة المجتمعية. وقال إن الزيارة لدار المسنين تأتي لتفقد شريحة هامة من شرائح المجتمع ومشاركتهم فرحة العيد، مؤكداً استمرار رعاية الدولة لكبار السن من أبناء الوطن باعتباره واجباً. من جانبه أوضح أمين أمانة الإعلام بالاتحاد، عبدالله محمد صالح، أن الزيارة للدار هي ضمن إطار برامج الاتحاد خلال العيد والتي جاءت تحت شعار "فلنجعل العيد فرحة، تواصل، ثواب". ونوه صالح إلى اتحاد الطلاب قاد المبادرات التي انطلقت منذ بداية عطلة العيد من المجمعات الطلابية، حيث تم توزيع الأضاحي عليها، بجانب زيارات لأسر الشهداء، والمرضى بالمستشفيات وتوزيع فرحة العيد عليهم. وأكد أن برامج الاتحاد خلال العيد ستتواصل لتشمل العديد من شرائح وفئات المجتمع، خاصة أسر الشهداء والفقراء والمحتاجين. يُشار إلى أن الوزير قد قام خلال الزيارة لدار رعاية المسنات، بتوزيع هدايا عينية مختلفة على المسنات ما أدخل الفرح في نفوسهن.