أكد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، جدية الدولة في جمع السلاح والالتزام التام به دون تراجع بل وتنفيذه بكل حسم، مشدداً على أن جمع السلاح سيشمل الخرطوم قريباً وبقية ولايات السودان لكونه مشروعاً قومياً. وقال عبدالرحمن لدى مخاطبته معايدة المؤتمر الوطني بالخرطوم، بمناسبة "عيد الأضحى"، إن بداية جمع السلاح كانت من دارفور وكردفان لوضعهما في الاقتتال الدائر، مبيناً أن جمع السلاح مشروع قومي يهدف لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. وأضاف "سنستمر في جمع السلاح من أجل المواطنين من كل ولايات السودان بما فيها ولاية الخرطوم"، وقال نريد أن تكون الخرطوم نموذجاً للحوار بعيداً عن أمراض الكراهية والقبلية. وأكد عبدالرحمن العمل على أن يكون الحوار وقبول الآخر وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، بديلاً للحرب والنزاع والكراهية والقبلية والجهوية والعنف الجسدي واللفظي. حملة الوطني " نائب رئيس الجمهورية دعا المؤتمر الوطني، والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة الفعاليات والتنظيمات المختلفة، إلى تبني قرار جمع السلاح، مشيراً إلى أن انتشار السلاح يعتبر حالياً أكبر مهدد أمني للسودان " ودعا المؤتمر الوطني، والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة الفعاليات والتنظيمات المختلفة، إلى تبني قرار جمع السلاح، مشيراً إلى أن انتشار السلاح يعتبر حالياً أكبر مهدد أمني للسودان. إلى ذلك طالب نائب رئيس الجمهورية، بإنشاء جمعيات لحماية المنتج موازية لحماية المستهلك، وكبح جماح التضارب في الأسواق حتى يتلقى المواطن الأسعار بحقيقتها دون غلو. من جهته أعلن نائب والي الخرطوم، محمد حاتم سليمان، دعم حكومة الولاية لتوجه الدولة في جمع السلاح، باعتباره خطوة ناجزة في تحقيق الأمن والسلام وبث الطمأنينة وسط المواطنين. وقال إن ولايته تعلن انطلاق حملة 100 يوم تبدأ في 20 سبتمبر الجاري، تسمى ب"زيرو عطش"، تستهدف قطاع المياه والبيئة الصحية بالولاية. وأعلن سليمان عن انطلاق الوثبة الثانية للمؤتمر الوطني بالخرطوم، والتي تستهدف نهضة الحزب في بنائه القاعدي والتنظيمي والهياكل والشُعب استعداداً للانتخابات القادمة في 2020.