دشن والي ولاية الخرطوم الفريق أول م. عبدالرحيم محمد حسين، الأربعاء، بحضور وزير صحة الولاية، أعمال توسيع مستشفى الخرطوم لعلاج الأورام "الذرة" لمقابلة الزيادة في عدد المترددين من المرضى بإدخال عدد من الأجهزة التشخيصية والعلاجية. وأكد حسين أن الخطوة تجيء في أعقاب زيادة أعداد مرضى الأورام المترددين على المستشفى وضرورة تأهيله من خلال ثلاثة محاور. وأوضح أن المحاور الثلاثة تقوم على "التوسع في المباني وتوفير الأجهزة وتدريب الكوادر". وأشار إلى أن المحاور الثلاثة حققت نجاحاً كبيراً في تخفيض قائمة انتظار المرضى من سبعة شهور إلى أسبوع واحد. وأشاد بالدعم الذي وجدته الولاية من الحكومة الاتحادية لتطوير هذا المستشفى بحسبان أنه يستقبل المرضى من كل أنحاء السودان. كشف مبكر ومن جانبه، أكد وزير صحة الخرطوم أ.د. مأمون حميدة تدشين أجهزة تصوير الثدي للكشف المبكر للسرطان. وقال إنها أجهزة ديجتال حديثة تقوم بإجراء الفحص لأعداد كبيرة من المرضى في زمن قياسي وفق منظومة متكاملة تشمل العلاج الذري والكيميائي والهرموني. وقال حميدة إنه بعد تزايد أعداد المرضى من كل أنحاء السودان بمتوسط (12) ألف مريض سنوياً، قررت الوزارة استغلال المباني والمساحات التي كان يستغلها مستشفى الخرطوم سابقاً فتمت زيادة مساحة مستشفى الذرة بنسبة 400 بالمئة. وأشار حميدة إلى تحويل حوادث الخرطوم السابقة لحوادث للأورام، كما تم تحويل حوادث العظام سابقاً لمرضى السرطان من أنحاء السودان، معلناً أن بقية أجزاء مستشفى الخرطوم ستخصص للتخصصات النادرة. وأعلن الوزير أن الأجهزة والماكينات الجديدة التي تم تركيبها بالمستشفى تعمل على مدار ال24 ساعة لتخفيف الضغط على المستشفى، حيث يبلغ عدد المرضى يومياً 300 مريض للعلاج الذري والكيميائي والهرموني.