أوصت ورشة خاصة بأوضاع النازحين بولاية شمال دارفور، بتشكيل فريقي عمل من مختصين لإجراء دراسات ميدانية لتحديد رغبات النازحين بين خيارات الدمج والتوطين أو العودة الطوعية إلى مناطقهم، وذلك تنفيذاً لسياسة الدولة الهادفة لتوفيق أوضاع النازحين ومعالجة إفرازات الحرب. وأختتمت في مدينة الفاشر، يوم الخميس، ورشة العمل الفنية الخاصة ببحث ودراسة الحلول المستدامة لأوضاع النازحين بولاية شمال دارفور بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية. وقال مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور إبراهيم أحمد حامد، إن الورشة عكفت على مناقشة المحاور الرئيسة الثلاثة والمتمثلة في: دمج النازحين في المجتمعات المحلية أو العودة إلى مناطقهم الأصلية أو توطينهم بمناطق أخرى. يذكر أن عضوية فريق العمل الفني للحلول المستدامة لأوضاع النازحين التي نظمت ورشة الفاشر قد ضمت برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومركز النازحين والدمج بمفوضية العون الإنساني الاتحادية، بجانب مفوضية العون الإنساني بالولاية. مخرجات الورشة " الورشة خلصت إلى أن يقوم أحد فريقي العمل بزيارة إلى معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين بالفاشر بغرض التأكد من أعداد النازحين الذين يرغبون في الاندماج في مجتمعاتهم الحالية وذلك لربطها بسياسات وزارة التخطيط العمراني بالولاية " وأوضح أن الورشة خلصت إلى أن يقوم أحد فريقي العمل بزيارة إلى معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين بالفاشر، بغرض التأكد من أعداد النازحين الذين يرغبون في الاندماج في مجتمعاتهم الحالية وذلك لربطها بسياسات وزارة التخطيط العمراني بالولاية، فيما يتعلق بالتخطيط وتسليم الأراضي وربطها كذلك ببرامج وسياسات الوزارات الخدمية الأخرى كالتعليم والصحة. وقال إن فريق العمل الثاني سيقوم بإجراء دراسات ميدانية حول أوضاع النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية أو المناطق الأخرى، وذلك للوقوف على التحديات التي تواجههم في مجال الخدمات الأساسية. وأوضح أن نتائج فريقي العمل سترفع في تقرير موحد إلى حكومة الولاية واللجنة الفنية العليا للحلول المستدامة لأوضاع النازحين التي يرأسها المفوض القومي للعون الإنساني، توطئة لتوحيد نتائج وتوصيات الورش الفنية بولايات دارفور الخمس في خطة عمل موحدة.